نصائح ذهبية في تربية الاطفال

كيف أجعل ابني بارا؟

الأبناء هم قرة أعين الإنسان و بهجته التي ينتظرها في هذه الحياة فهم مصدر السعادة و الهناء و المؤنس في هذه الدنيا فبهم تحلو حياتنا.

و هذا كله مرهون في حسن تربيتهم التربية الصحيحة تنشئهم على الإسلام و طاعة الله عز و جل و حب الأخرين فإذا أحسن الإنسان ذلك كانوا زينة الحياة الدنيا .

لقوله تعالى

 "المال والبنون زينة الحياة الدنيا "

أما إذا لم يوفق الانسان الى الطرق السليمة في تربية الأبناء و لم يجهد نفسه في ذلك و لم يتخير ما فيه الخير لهم أصبحوا بلاء عليه و مصدر من مصادر الشقاء و العناء في الدنيا .و يكون موضع مساءلة أمام الله عز و جل عما فرط به من تربيتهم في الأخرة .

مع مرور اللأيام ازدادت التربية صعوبة و أصبحت أكثر تعقيدا عما كانت سابقا نظرا لما أصاب هذا الزمن من تغيرات و مؤثرات

مهارات تساعد الطفل على الطاعة

ان الوعي الأسري و توفر المسكن الذي ينعم بالهدوء و السكينة من العوامل المهمة في اتباع الوسائل التربوية السليمة في تربية الأبناء و يجعل الطفل مطيعا لولديه .منها :

القدوة الحسنة

ان القدوة الحسنة أثر كبير و فعال في نفس الطفل فهو يقلد والديه في كل شيء لذلك عليهم أن يتخلقوا بالأخلاق الإسلامية الرفيعة و يتجنب كل خلق سيء و أن يكون الصدق منهجهما في أبسط أنواع المعاملات و ير ى الطفل ذلك من خلال الأفعال و ليس الأقوال

فكثير من الأباء يحاولون تعليم الطفل عدم الكذب الا أنه يلمس من تصرفات أبويه عكس ذلك القول فينغرس في ذهنه ما وجده من الأباء من أفعال لا أقوال و كذلك الطاعة فإن أبدى الولدين الطاعة للأبناء نشاء الطفل على طاعتهما .

الدعاء للطفل

فالدعاء من اللأمور المهمة التي يجب على الولدين اللألتزام بها تجاه أولادهم ليعينهم الله سبحانه و تعالى على تربية أبنائهما و يعين اللأبناء على طاعتهم فتنتشر الرحمة و اللألفة بين الطرفين.

العدل و المساواة بين الأبناء

يجب العدل بين اللأبناء و عدم التفرقة بينهم ذلك لأن التفرقة تولد الكراهية و العدوانية لبعضهم البعض و من الصعب أن تجد الطفل يشعر بالنقص و الظلم مطيعا .

Exit mobile version