أطلال مسكيانة تستغيث…نعم هي صور مسيئة لمسكيانة
معلقة و منتشرة في مسكيانة
آيلة للسقوط على رؤوس بشر في واضح النهار
عمرها غير محدد
تدل دلالة قاطعة على التراكم و اللامبالاة
و عدم اهتمام رؤساء بلدية مسكيانة و مسؤولين
حكموا هذه المنطقة طيلة 62 سنة
لا مسؤول استطاع أن يأخذ بزمام التنمية
او بالأحرى مقاومة هذه المخلفات و ازاحتها من خريطة المكان
أو ايجاد حلول كإقامة ورشات تليق بتهيئة عمرانية
تعطي للمنطقة وجها مشرفا
و تدخل السكينة و الطمأنينة لساكنيها
و كان الأجدر طلب مساعدات مالية من لدن من هم أعلى سلطة
لإيجاد مخرج يشرف الأطلال
و تمكبن المواطنين من رؤية حياتهم تتحسن بتحسن ما يجب أن يكون
هذه المرافق الآيلة للسقوط هي من الحقبة الاستعمارية
ان وجودها خطر يهدد سلامة الناس و يعرضهم للهلاك
ان لم تسارع السلطات الى ايجاد حلول آنية عاجلة
طالع أيضا منشآت مدينة مسكيانة
معظم هذه الأطلال توجد في وسط مدينة مسكيانة
أو ما يعبر عنه متساكنوا المنطقة بالـ”فيلاج”
يمكن تحديدها كما يلي : قرب الجربي الكبير
حمام حناشي رحمة الله عليه
أيضا قرب كوشة سي عباس
مقابل محل نوار مصدق رحمة الله عليه لبيع قطع الغيار
طريق عين البيضاء على مستوى الطريق الوطني رقم 10
متصل بحابس حيث كانت مكتبة بيع الجرائد و توزيع البنزين
أيضا مقر المدرسة الفرآنية زواقة مصطفى
مقابل مقر الدرك الوكني
مسكن السيد صالح بلخيري رحمة الله عليه
مقابل الدوك أو الديوان الوطني للحبوب