أزمة الغذاء…كيف ؟ان توفير الغذاء لكل الكائنات هو طموح مشروع فوق هذه الأرض
بيد أن وجوده مرتبط بعوامل كثيرة أهمها الموقع الجغرافي بمعنى:
الأراضي الجذبة القاحلة قد لا توفر قناعة لتوليد المعاس للانسان ، الحيوان و النبات.
لأن لو تكلمنا على الأراضي الصحراوية فهي اليوم و بفضل التقدم العلمي باتت توفر المأكل و الثروة المائية و البترولية لصناعة الغذاء
و هذا ليس كافيا لأن مستوى المعيشة و جل أصقاع العالم أصبح متدن بدليل المظاهرات هنا و هناك
تطالب الحكام بتوفير الأمن الغذائي لشعوبها .
أزمة الغذاء…كيف ؟ عوامل كثيرة اخرى كان لها الأثر سواء مقصود أو غير مقصود أدت الى أزمة الغذاء
مثال ذلك “أزمة كوفيد 19 ” و آثاره على تدني الحياة على جميع مستوياتها و ما تركته من آثار مدمرة
غلاء المعيشة في الأكل و الملبس و التداوي و لا زالت اثاره ظاهرة للعيان
ضف الى ذلك الحروب ، النزاعات ، الانقلابات ، التصحر ، الاحتباس الحراري ، الجري وراء التسلح
امتلاك النووي ، حرب روسيا و اوكرانيا و نتائجها ، الزلازل المدمرة ( تركيا و سوريا)
ما علاقة كل هذا بأزمة الغذاء
ضف الى ذلك عدم مسايرة الشعوب المتخلفة للتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ازمة أو قل أزمات ندرة بعض المواد الغذائية أو الاستهلاكية هنا و هناك …
هل هي أزمة فعلية أو مفتعلة؟؟؟
اذا حاولنا البحث عن الاسباب الواقعية فلن نجد شيئا…
و كأننا نجري وراء سراب