مسجد المحطة دون خطيب
يبقى مسجد المحطة علي بن أبي طالب الموجود بدون خطيب
بعد مرور سنة كاملة يبقى مسجد المحطة دون خطيب
مسجد المحطة تقام فيه الصلوات الخمسة لكن دون صلاة الجمعة
أيعقل هذا ؟؟؟؟
المسجد بني بمساهمات المحسنين مثل مسجد أبي بكر الصديق و كل باقي مساجد المدينة
الجمعية الدينية مشكورة على المجهودات المبذولة
في ظرف قياسي بني العام الماضي مسجد المحطة
و فتح أبوابه للصلاة ليلة شهر رمضان
لكن للأسف بقي الحال على ما هو عليه
حيث يغلق المسجد أبوابه وقت الجمعة
في مسجد علي بن أبي طالب المنبر موجود لكن الخطيب غائب
بقدر ما فرح سكان حي المحطة و كل مسكيانة بالمسجد
بقدر ما كانت خيبتهم بعدم تعيين لا خطيب و لا إمام و لا مؤذن
في مسجد علي بن أبي طالب كل شيء تطوعي
كما حال تقريبا كل مساجد المدينة
المتطوعون مشكورون على عدم تقصيرهم في اقامة صلاة الجماعة
لكن الكثير منهم – و هم مشكورون – لا يعرف أحكام القراءة
مما يعرض الصلوات للضياع
أين مديرية الشؤون الدينية لولاية أم البواقي
ان كانت موجودة فما دورها ؟؟؟
علما أن المسجد القريب من هذا الحي و هو مسجد بلال بن رباح
أو كما يعرف ” المسجد العتيق ” أغلق أبوابه منذ مدة
و هدم منذ مدة و هو لا يزال على حاله