القناعة…كيف السبيل
القناعة كنز لا يفنى ، قد لا تعطينا الحياة كل شىء لكن القناعة تجعلنا نشعر بالرضا عن كل شيء .
يقول الله تعالى في سورة النحل ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانو يعملون )
الحياة الطيبة هي الرضا و القناعة من قنع طاب عيشه و من طمع طال طيشه .
القناعة هي الرضا بما كتبه الله لنا و عدم النظر الى ما يوجد عند غيرنا حتى لانفقد ما نملك فالقناعة كااكنز العظيم الذي لا يفنى .
حكم القناعة
علينا بالقناعة و الصبر فالحياة ليست منصة دائما ، زينة الغني الكرم و زينة الفقير القناعة و زينة المرأة العفة القناعة خير من الغنى
الاتكال على حمارك خير من الاتكال على حصان جارك في العالم الكثيرون من يبحثون عن السعادة و هم متناسيين فضيلة القناعة ،
اثنان لا يصطحبان أبدا القناعة و الحسد و اثنان لا يفترقان أبدا الحرص و الحسد ، الغرب رمز الطموح و الشرق رمز القناعة .
فالقناعة لا تعارض الطموح القناعة هي حدود الممكن للطموح ، القناعة هي حجر الفلاسفة الذي يحول كل ما يمسه ذهبا،
عزة النفس، فيها كذلك تحقيق لشكر الله تعالى على نعمه ، و التعفف عما في أيادي الناس .
القناعة تورث صاحبها العزة و تكف و جهه عن الذل للمخلوقين ففي الحديث أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه و سلم يا محمد شرف المؤمنين قيام الليل و عزة استغناؤه عن الناس .
القناعة تمنح صاحبها رضا الله و هو غاية المقصود فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم