مجتمع

الذكاء الصناعي…مدمر مروءة انسان الغد

أصبحت حياتنا اليوم لا معنى لها في ظل الأزمات المتعددة و التناحرات بين الأمم و الشعوب

التكنولوجيا أو الانفجار العلمي المتعدد الرؤوس و الأبعاد أثر تأثيرا منقطع النظير

التكنولوجيا حلت محل الانسان

ولد تفوقا و تطورا في شتى المجالات و دروب و استهلاكات البشر فانتشرت معه وسائل السرعة و وسائل التواصل

فأصبح العالم قرية صغيرة جدا

لكن زادت الأزمة و تفاقمت فأصبح الوضع تتحكم فيه الأزرار

السلاح هو السيد

و شيئا فشيئا الذين يمتلكون القدرة لتحريك و برمجة العالم لا يبالون بالأخلاق و لا العقائد و لا القيم و لا بقيمة الانسان روحا و مبدءا

لا مكانة للمروءة العلمية و لا المروءة الانسانية

القوة الاقتصادية هيمنت على كوكبنا

استراتيجية التكتل العسكري

الركض نحو بناء استراتيجية و السيطرة على خيرات الشعوب الضعيفة و المتخلفة و نهب خيراتها و ابتزازها و احتلالها

المستقبل بين ايادي للذين يمتلكون القوة العسكرية و القوة الاقتصادية و القوة التكنولوجية

غدا الذكاء الصناعي يسحق وجود أجمل ما في الانسان : ذاته كمخلوق خلقه الله تعالى ليكون خليفة له في المروءة و الصلاح و الفلاح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى