وخز الأطفال بالإبر…بين الواقع و الخيال
وخز الأطفال بالإبر أصبح هاجس العائلات في مسكيانة و في كل ربوع الجزائر
العائلات المسكانية تعيش حالة ذعر حقيقية بسبب أنباء عن تعرض بعض تلاميذ المدارس
خاصة الى وخزهم بإبر من طرف مجهولين أو مجهولات يرتدين عادة جلابيب.
المسألة أخذت أبعاد خطيرة في مسكيانة ، لكنها تبقى اشاعات .
مرة أخبار عن طفلة حاولت مجهولة اختطافها
مرة حاولت مجهولة وخزها أو وحرتها بالفعل
مرة في تبسة مرة في عين البيضاء مرة في عيد الدفلى
الأولياء في مسكيانة في حالة حيرة و ارتباك
أصبح الأولياء مجبورين على مرافقة أبنائهم الى المدارس
خاصة في غياب تام لكاميرات المراقبة أمام مداخل المؤسسات التربوية
الاشاعات تقول أن الأطفال يتم حقنهم لأخذ دمهم لأغراض السحر و الشعوذة
اشاعات اخرى تقول أن الأطفال يتم حقنهم بمواد مخدرة بغرض اختطافهم
في الواقع رغم خطورة الوضع و تعرض أطفال المدارس و المتوسطات و حتى الثانويات لكل المخاطر
بدءا من ترويج المخدرات و الساروخ أمام المؤسسات الى مختلف المظاهر اللأخلاقية
وفاة الطفلة رزان ببسكرة اثر اصابتها بفيروس سبب لها التهابا غذى هذه الشائعات
بعدما تناولته بعض الصحف الفايسبوكية على أنه بسبب وخزها بإبرة
الحقيقة و كل الحقيقة أن بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لا تجد حرجا في ارباك عائلات بأكملها
لمجرد الحصول على اعجابات و متابعات
الوخز بالإبر أمام المؤسسات التربوية لا أساس له من الصحة
أمر ما يراد تدبيره بلفت الانتباه بأشياء لا صحة لها
مراقبة الأطفال و حمايتهم واجل الجميع بوجود قصة الابر أو بعدم وجودها