السيناريست عمر مصباح …قصة نجاح ربما هي صدفة. ربما حدثت من قبل في احدى المدن .
لا نتبعد المجزات لكن في احد الايام حدثت في مدينة جميلة لأنها تحتفظ بإحدى ادمغتها التي انتجتها
سنحدثكم على موهبة فريدة من نوعها وخاصة كيف برزت في مدينة مسكيانة
دعونا نشاركه و نعرف المزيد عنه وعن طموحاته وماذا يفكر .
السيناريست عمر مصباح من مواليد 19 01 1989 بمسكيانة من عائلة كبيرة
درس المرحلة الابتدائية في مدرسة شرفة لخميسي
لكن توقف عن الدراسة في متوسطة سلاوي عمار لاسباب جعلته مضطر لفعل ذلك
ثم توجه الى مركز التكوين المهني لكنه لم يكتف بذلك بل لم ييلأس
رغم الظروف بقي يبحث عن شيء كان يؤمن به و بالصوت الذي بداخله
و هنا بدأ يكتشف موهبته التي كانت مخزنة من طفولته عند مشاهدته الافلام السينمائية .
لمدة وجد نفسه مجهزا ليضع القلم على الورقة و اخرج افكاره و هنا بدأ مشواره وكتب اول سيناريو …
فيلم بعنوان :” شر الغابة” ثم حولها الى رواية وترجمها باللغة الإنجليزية بنسخة واحدة
وهي الان متواجدة في مكتبة المطالعة بباريس فرنسا
ليتعرف بعدها على الفنان القدير مراد باديس لدعم موهبته ليكمل معه المشوار
حيث ساعده في كتابة سيناريو الفيلم القصير بعنوان :”تغريدة الغربان”
حتى سنحت له الفرصة لمقابلة صحفية في قناة “ترو نيوز” في منزله
وهنا حصل على ترويج اعلامي
وذلك كان تشجيعا وحافزا له ليكتب سيناريو فيلم طويل بوليسي جديد
كان بعنوان “صحبة الشقاء” و التحق بجمعية اتحاد الكتاب كعضو ثم مُشرف على الاتحاد
وقدم بعض الاعمال والفيديوهات للمناسبات ومنها بورتريه للكاتبة “يمينة مشاكرة “
بعدها شارك في تكوين في الكتابة الدرامية
ليكتب المزيد من الافلام القصيرة بعناوين مختلفة
بعض العناوين
فيلم “خويا” و “الى الاخير” و افلام عن حالات اجتماعية و نص لفيديو تحفيزي واعمال اخرى
حيث عرض اعماله على مؤسسات الانتاج الفنية وقد أُعجبوا بسيناريوهات
للأسف عمر مصباح يواجه صعوبة في تمويل مشاريعه ماديا
عمر بقيت له رؤية مستقبلية لموهبته التي آمن بها ومزال كذلك
حتى يصل الى هدفه و المكان الذي يريده يوما ما.