ياره ياره

بريد الجزائر في مسكيانة

بريد الجزائر بمسكيانة

يعتبر جهاز بريد الجزائر بفي مسكيانة من أهم المرافق الحيوية التي تتصل بحياة المواطن اليومية

فعن طريق بريد الجزائر تصرف معاشات المواطنين و مرتباتهم التي بها يكافح مشاق الحياة

أول مقر للبريد بمسكيانة

تطور شركة البريد و انقسامها الى شركتين

في الأمس كان ” البريد و المواصلات” و مع تطور الحياة السياسية و الادارية و الاقتصادية في الجزائر

قسمت هذه الشركة الى شركتين هما اتصالات الجزائر و بريد الجزائر

امركز بريد مسكيانة أصبح أطلالا

بريد الجزائر كان حاضرا في مدينة مسكيانة حتى أثناء الثورة .في هذا الصدد نعود الى الوراء.

لنذكر الايام الأولى للاستقلال الذين تولوا تسيير مكتب مسكيانة

المتواجد قرب متوسطة ابن باديس

حيث مر على ادارة هذا المرفق كل من هناك عبد الحكيم حابس

مزياني عمار ، روايقية بوجمعة رحمة الله عليهما دون أن ننسى عمي فرج عبد الحميد ك” ساعي بريد”.

و رغم الامكانيات البسيطة استطاع أن يلبي حاجات ساكني مسكيانة و أحوازها

الرسائل و الطرود يحملها و يوصلها “كار الشني” من و الى مسكيانة.

مع مرور الوقت أصبح هذا المكتب لا يلبي حاجات السكان

مقر بريد الجزائر بمسكيانة سابقا

تحويل مقر البريد الى مقر جديد( المقر الحالي)

الحاجة ألحت أن ينجز مركز أخر و بالفعل اختير مكان قرب سوق مسكيانة القديم و أنجز هناك.

و تم تدشينه في سنة 1975 من طرف وزير اسمه ” زعيبك”

و انتقل نفس الاداريون الآنف ذكرهم لتسييره مع اضافة عمي كواشي ، و محمود كعوش رحمة الله عليه

وعمي لزهر بلالطة رحمة الله عليه

أيضا عمي لخضر معمري و بركان فؤاد كساعي بريد ، معطا الله غريب – الله يشفيه-

سيوان جمال ، خالد بلالطة ،وهاب ذيب ، بوضياف نبيل .

سليم محجوب و سيفو العبداوي و فريتح جلال و ضياف علاوة و بشير جباري .

كذلك العنصر النسوي كان حاضرا

ذاك جيل قديم و هذا جيل جديد و هكذا تكون تكون الاستمرارية لهذا الجهاز الحيوي

و تكملة لمساره الذي أفاد الكثير

خاصة في الظروف الصعبة كأزمات شح المال .

انجاز مقر ثان صار حتمية

مع مرور الوقت و النمو الديمغرافي أصبح الحاجة الى انجاز مكتب أخر أمرا لا مفر منه

تم بالفعل تدشين مركز ثاني بطريق الضلعة الذي خفف بعض الشيء الضغط عن المركز الأول.

المشكل الكبير هو نقص الموارد البشرية حيث يعاني عمال بريد الجزائر بمسكيانة من نقص فادح في الموظفين و العمال.

خاصة في وجود الة سحب وحيدة لما يقارب 40 ألف ساكن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى